قصه الفتاه التي كتبت لي احبك بدمها

>
> قصة حدثت معي وهي وا قعيه مئة بالمئة ولن انساها وان انسا الفتاه التي كتبت لي كلمة احبك بدمها صدقو او لا تصدقو فهذه هي قصتي مع تلك الفتاة الصغير 0000000000000تعودت كل ليلة لن امشي قليلا في اليل على وقت الغروب فاخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود وفي خط سيري يوميا اشاهد طفلة لم تتعدى العاشرة من عمرها كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل لفت انتباهي شكلها وملا بسها فمانت تلبس فستانا ممزقا ولا تلبس حذاء وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان كانت في البداية لا تلاحظ مروري ولكن مع مرور الايام اصبحت تنظر الي ثم تبتسم 00000000وفي احد الايام استوقفتها وسالتها عت اسمها فقالت لي اسماء فسالتها اين منزلكم فاشارت الي احد المنازل التي في جوار بيتنا وقالت لي لنها تسكن مع امها واخيها بدر وسالتها عن ابيها فقالت لي ان اباها قد توفى منذ زمن ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج الي الشارع راكضا فمضيت في طريقي لفكر في هذه الفتاه وحال الدنيا معها ويما بعد يوم كنت كلما اراها اقف لاكلمها وفي يم من الايام سالتها ماذا تتمنين ؟قالت ان اخرج كل صباح لارا الطالبات يخان الي المدرسة ( ونفسي اعرف ايش بعملو داخل المدرسة وليش كلهم بلبسو زي بعض) ولا اعلم ماذا جذبني الي تلك الطفلة وكنت كل يوم امر من ذالك الشارع وكل يوم اني لها بالالعاب والملابس واكل وكل ما تحتاجه وفالت لي في يوم من الايام ان هنا خادمة تعمل في منزل احد الجيران قد علمتها الحياكة بدقة بالغة وطلبت مني بكل خجل ان احضر لها قماشا وادوات الخياطةاليدوية فاخضرت لها كل ما طلبت مني ولاكن في احد الايام طلبت مني طلب غريبا 00000 فالت لي اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك 00000؟وممباشرة جلست انا وهي علي الارض وبدات اخط لها على الرمل كلمةاحبك على ضوء انارة الشارع وكانت تراقبني وتبتسم وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك حتى تعلمت كيف تتكتبها بشكل رائع وفي ليلة غاب قمرها حضرت اليها وبعد ان بدئنا الحديث قالت لي اغمض عينيك ولا اعلم لماذا اصرت على ذالك فاغمضت عيني وفوجئت بها تقبلني على خدي 00000000 ثم اسرعت راكضة الي البيت واختفت وفي نفس اليوم في الساعة الثانية لليلا اذا بهاتفي يرن فرددت على الهاتف واذا بخبر سيء للغاية يرن في اذني فقد توفي ابن عمي رحمة الله وكان يسكن في مدينة العقبة في الاردن وانا في عمان وايقظت ابي واخوتي وذهبنا جميعا الى بيت عمي في العقبة وكان الطريق قد استغرق معنا اربعة ساعات متواصلة ولم تسنح لي الفرصة انذاك ان اودعها واقمت في مدينة العقبة حوالي العشرة ايام ولم اشتاق لاحد في عمان الا لرؤيت اسماء وعندما وصلت الى عمان ذهبت في نفس الموعد الذي الاقيها فيه في وقت الغروب ولاكن لم اجدها هناك ولم المح لها اي اثر وصبرت على ذالك الحال ثلاثة ايام ولكن مذا افعل اين هي اسماء اين الابتسامة التي اراها كل يوم في وقت الغروب واخيرا قررت ان اذهب الى بيتها وتمالكت اعصابي وذهبت وقد احست بشي غريب في نفسي 00000وذهبت الى بيتها طرقت الباب على استحياء فخرج بدر وهو ينظر الي ثم خرجت امه وقالت عندم شاهدتني (يا الله نفس الوصف سبحان الله )ثم صارت تبكي وتبكي عامت حينها ان شي قد حصل ولكن ما هوه ؟؟؟؟؟؟؟؟وعندما هدئت الام من البكاء قالت لي ادخل فدخلت فجلسنا ولكن اين هي اسماء لا اراها فقلت اين اسماء ارجوكي اجيبيني فاذا بها تقول والدموع تنساب من عينيها اسماء ماتت وقبل وفاتها قالت لي ان هنالك من سياتي ويسال عني وسالتها من سيكون فاعطتني وصفا كاملا لك وقالت عندما ياتي اعيطيه هذه القطعة وقالت اعلم انه سياتي ولم فسالت امها كيف حصل ذالك فقالت لقد شعرت ابنتي بحرارة في جسمها وبدا عليها الارهاق والتعب ثم نادتني واعطتني القطعة وقالت لي انها ستموت ولم تحتمل الام منظر ابنتها وهي تموت وقالت لي خرجت لكي اطلب المساعدة من جارنا الدكتور وعتدما وصلنا وجدناها قد فارقت الحياه وبدات الام بالبكاء ولم احتمل منظر الام التي تبكي حرقا على ابنتها لا اعلم لمذا خانتني دموعي نعم لقد بكيت لم استطع التعبير ثم اعطتني القطعة التي اخذتها من اسماء ووضعتها في جيبي ولم احتمل وبكيت مرة اخرى ثم خرجت من البيت مسرعا الى الشارع اتذكر كيف البارحة وكيف اليوم فتذكرت القطعة التي وضعتها في جيبي وفتحتها فاذا بها وهي قطعة القماش التي اعطيتها لاسماء وفتحتها فوجدت انه قد كتب فيها كلمة [[[[[ احبك[[[[[[[ وقد نقشت بشكل رائع وامتزجت بقطرات من الدم لقد علمت اخيرا لماذا كانت تخفي يدها في القاء الاخير خوف ال ارى الجروح التي اخرجت منها دمائها لكي تكتب لي بدمها كلمة احبك وعرفت الان سر رغبتها في في كنابة هذه الكلمة لقد كانت اصدق كلمة حب في حياتي لقد كتبتها بدمها بجروحها بالمها كانت تلك اليلة هي اخر ليلة لي في الشارع فلم ارغب في العوده اليه فهو يحمل يحمل ذكريات جميلة0000000 يحمل ذكريات مؤلمة يحمل ذكرى اسماء احتفظت بقطعة القماش وكنت احملها معي في اي مكان اذهب اليه وبعد شهر واثناء تواجدي في احدى مدن الاردن اخرجت قطعة القماش من جيبي قررت ان ارميها لا اعلم لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا كنها تحمل اقسى الذكريات في حياتي وقبل غروب الشمس امتزجت دموعي بدم اسماء بكلمة احبك ورفعت يدي عالي ورميتها واخذت اراقبها ودموعي تقول لي لماذا ولاكني كنت لا املك جوابا اسماء سامحيني فلم اعد احتمل اسماءسامحيني فقد حملتني اكبر مما احتمل اسماء سامحيني فأنا لا استحق الكلمات التي نقشتيها اسماء سا محيني وما ان مشيت حتى عز على فراق الذكرى ورجعت وعهدت على نفسي ان احفظ القطعة كما خفظت اسماء كلمة احبك وها هي القطعة موجودة معي منذ سنة كاملة ام تفارق غرفة نومي فقد علقتها على الجدار